السيد ادم سوداكال الذى سانده الكثيرون وانا منهم اتبان ازمته مع الاتحاد العام ولجانه القانونية التى اعتمدت مجلساً اقام انتخابات صورية عقدت بحدائق نادى الموردة لا تتيح لهم لوائح ونظم الاتحاد العام نفسه تملك نسخا من العضوية ناهيك عن اعتمادها والنظر فى طعونها وفتح باب الترشيح، من هذا المنطلق ساندنا احقية سوداكال الذى نعلم ارتباطه بالنظام المباد كغيره من الرهط الطويل الذى ادار اندية القمة ولا يزال.
ساندناه بعيداً عن الكفاءة ومنطق تقديمه ولا اقول تقدمه لرئاسة نادى المريخ لان الكل يعلم من الذى قدمه ولماذا.
وبعد تنازله او ابتعاده كرهاً او طوعاً وتولي ابوجيبين مقاليد الرئاسة لمدة عام جرت خلاله مياه كثيرة تحت الجسر، لا يحق له ان يتسلط وينصب نفسه حاكماً عاماً على نادي المريخ مستنداً على ارث بالي وحجج واهية لن تمر على فطنة راعى الضان فى الخلاء ..!!
سوداكال وقبل استقالة ابوجيبين بايام قليلة كان قد قاد قافلة دعم الى المستنفرين بولاية الجزيرة وكان قد اغلق كبرى البوليس لافساح المجال لموكبه الميمون الذى لم يكن باسم نادى المريخ ولا الرياضيين كانه طلّق الرياضة والتفت لعمل اخر، حيث قام بالتكفل براتب شهرى للمستنفرين الذين حياهم فردا فرد واخذ ارقام حساباتهم (بنكك) وتلك مسؤلية كبيرة تجعله عاجز عن الايفاء بمستلزمات الجنود ونادى المريخ ورغماً عن ذلك تلك ليست المشكلة، انما هي فى ارساء سوداكال لادب دخيل على الرياضة ونادى المريخ على وجه التحديد وان كان محمد سيد احمد قد سبقه بمثل هذا التصرف لكن سرعان ما انصاع لامر الجماهير التى استغل سوداكال غيابها وفق ظروف البلد التى تعانى من حرب لعينة يساند استمرارها ثلة من النفعيين وللاسف الشديد بينهم قيادات اعلامية ورياضية !!!!
الامر الغريب ان عناصر من مجلس سوداكال تساند خطاه بل قامت باصدار بيان دون اى مراعاة لان هناك مجلس منتخب قبل استقالة ابجيبين وكوّن لجنة للتسليم والتسلم من المستقيلين وكل من طالع هذا البيان الذى لم يزيّل بتوقيع الرئيس العائد ولا الامين العام ولا حتى المدير التنفيذى السابق، حتى اعتقد الناس كل الناس انه بيان مغشوش وذهب البعض لان سوداكال صاحب خبرة محلية ودولية فى النزاعات ولا يمكن ان يقبل بهذا الوضع حتى ظهر الاثنين الماضى ببيان اشبه “بالهباب” وهو فعلا هباب زينه بالاية القرانية الكريمة (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الاثم والعدوان) رغم ان هو المعتدى وليس احد غيره وايضا ليست تلك القضية انما لب البيان الذى تحدث عن اتصال من مسؤل سابق باتحاد كرة القدم السودانى وهو الاستاذ حسن برقو رحب سوداكال بمبادرته كما قال، ومعروف ان برقو على ارتباط وثيق هذه الايام ومتواصل مع قيادات الاتحاد السودانى الذين اقصوا برقو واشتكاهم لمحكمة التحكيم الرياضية فى لوزان اثر انحيازهم لاحد المقربين لرئيس الاتحاد فى صراع انتخابات المريخ الشهيرة، فهل ياترى تدخل برقو من اجل اثناء سوداكال عن خطوة اقتحام المجلس عنوة وتسيده لفريق الكرة ام لتثبيت اركانه بالتوسط لدى الاتحاد العام لاضفاء الشرعية بعد مشاورة من تبقى من مجلس ابجيبين؟
هذا ما ستكشف عنه الايام القادمة..
دمتم والسلام
