اختتمت صباح امس فعاليات القرية الاولمبية احدى الانشطة المصاحبة للدورة المدرسية حيث اشتمل اليوم على عدد من الانشطة الرياضية تمثلت في سباق ضاحية بنبن وبنات كما تم تتويج الفائزين في الالعاب البيئية وهي التتابع المستقيم وشد الحبل وجمع الكرات وسباق الثلاثة ارجل بنين وبنات وهنالك انشطة جانبية التايكندو والكاراتية والدراجات والشطرنج.
الاستاذ بابكر بخيت مدير القرية الاولمبية وفي افادة عن فكرة ادراج القرية الاولمبية ضمن فعاليات الدورة قال: هي واحدة من افكار التشاط الطلابي وفي اعتقادي هي فكرة متقدمة جدا، في السابق لم تحقق التجربة اغراضها لعدم اشراك اللحنة الاولمبية فكان تواجدنا العام الماضي (نسخة كسلا) وهي المشاركة الاولى للجنة الاولمبية فكانت تجربة جديدة بالنسبة لنا كلجنة ، هذا العام استوعبنا الفكرة ومطلوباتها وحشدنا اكبر عدد من الاتحادات الرياضية التي انشطتها خارج منافسات الدورة وكذلك المعارض والمرة عدد الولايات المشاركة اكبر وابدت اهتماما اكثر تمثل في الحاهزية واستفدنا من القرية في احياء التراث الرياضي في الالعاب البيئية والفلكلور الرياضي فهو مطلوب لاعادة النشاط والحيوية للطفل السوداني الذي لجأ الى التكنلوجيا والانترنت وابتعد عن التراث السوداني ، وهذه الفكرة وجدت استجابة كبيرة من الاطفال، وهنالك ايضا العاب ذوي الاعاقة وتحديدا فئة البنات. وجاء ختام فعاليات القرية الاولمبية بسباق
الضاحية. واختتم بخيت حديثه مؤكدا ان الفكرة حققت اغراضها وكانت متميزة وهذا يدفعنا للتجويد اكتر كلجنة وسعداء ان هنالك مؤشرا ايجابيا لاشراك الدراجات والتايكندو والشطرنج لاحقا وقد يرتفع عدد هذه المناشط في المرات القادمة .
