الأعمدة

اتصالات قادة الاتحاد ببرقو للدعم المالى ام الانسحاب من المنافسات؟

قبل ان يجف المداد الذى كتبنا به عن المجاملة الاجتماعية التى قام بها المسؤؤل الثانى باتحاد كرة القدم السودانى لحسن برقو مسؤؤل المنتخبات الوطنية السابق ورئيس اتحاد كرة القدم بالجنينة، والتى قلنا ان الاعلام الرسمى للاتحاد احتفى بها ايما احتفاء هاهو الاعلام يوالي تجاهله للمنتخبات الوطنية واللاعبين والمدربين ويواصل على مساحة واسعة نقل الحديث (الهاتفى) اكرر الهاتفى والذى كانت مساحته الاعلامية ضعف المساحة التى خصصت للحوار المباشر مع المسؤل الثانى اسامة عطا المنان.
فكيف لصحيفة او موقع ان تنشر فى صفحة كاملة “تابلويد” بالحرف المضغوط حديثا هاتفيا مرسل بين طرفين، اعلام الاتحاد ليس منهما، فهل يا ترى سجّل احد الاطراف الاتصال الهاتفى وبعثه لاعلام الاتحاد؟

ام يكون احدهم قام بالاتصال وسرد ما تم فى المهاتفة وماهى الضمانات ان يكون الحديث مبتورا او لصالح احد الاطراف عموما هذه الجزئية يجب مراعاتها فى مقبل الايام خاصة ان الاتحاد يسعى لان يكون اعلامه متطوراً يخدم مصالح وقضايا الاعلام قبل الاتحاد او هكذا يجب ان يكون.
اما مضمون الاتصال هو التفاكر حول وضعية المنتخبات ومشاركتها فى ظل الحرب وطلب رأى حسن برقو الذى تمت محاربته ومعاداته وتعويق خطاه واظهاره بغير الملم بخبايا كرة القدم والمنتخبات على وجه الخصوص وفى اعتقادى حتى اليوم ان هذه النظرة فى محلها لكن لماذا تراجع الاتحاد 180 درجة عن رأيه فى مدير ادارة المنتخبات السابق…؟
الشاهد ان الاتحاد قد اغلقت امامه السبل بعد سحب البساط من التنظيم الاسلاموى البغيض الذى كان يدعم منسوبيه فى مجال الرياضة عبر الاموال الفائضة من الغسيل وقد حذرنا مبكراً من خطورة هذه الناحية التى دمرت الاندية خاصة الهلال والمريخ والخرطوم ٣ والاهلى لكن لا حياة لمن تنادى حتى وقع الفاس فى الراس.
ما دعانى لتناول هذا الموضوع هو الاحتفاء بلقاء جعفر وبرقو وتفاكرهم حول المشاركات الخارجية بعد ان شاركت المنتخبات بالفعل اذا هو امر مفروغ منه حسب توجهات المجلس وان جد جديد فواجب الاتحاد دعوة مجلسه للتفاكر وليس حسن برقو الذى تشير كل القرائن ان الاتصال تم به لدعم المنتخبات وليس لاى غرض اخر فالاتحاد ضرب صدره بكلتا يديه وقام باستدعاء كافة المنتخبات ومساعدة كافة الاتحادات بالفى دولار فى سبتمبر الماضى واقام عدد من منسوبيه والمقربين بشقق وفنادق خارج السودان مع اسرهم حتى نفذ ماعنده فى ظل اغلاق البلف الاساسى بسبب الاجراءات والعقوبات المفروضة على قادة النظام المباد والمتسببين فى الحرب الامر الذى يعنى ان كرة القدم تعتمد على فتات الحركة الاسلامية واموال الدعم السريع…
قبل ان يبعثر الاتحاد امواله كنا قد طالبناه بان يراعى كافة اسر الرياضيين قدامى وجدد واشرنا لحالة الحكم الدولى فيصل سيحة الذى استغاث من مقر اقامته باليونان وطلب مبلغ ٣ الف دولار لتوفيق اوضاعه بالدولة التى وصلها بصعوبة على اعتبار انها وطن زوجته الراحلة كان طبيعيا ان يضرب الاتحاد طناشا بهذه الاستغاثة طالما انه لم يسال عن حال من اتى بهم وقادة الاتحاد لفترات طويلة دون من او اذى هو الدكتور كمال شداد الذى يقيم بجوار مساكنهم بالقاهرة ولا اظن ان احدا تكفل بزيارته للاطمئنان على صحته وليس لاخذ رايه فى امر المنتخبات ومشاركتها فى ظل الحرب ويسالو حسن برقو ليحملوه مسؤلية الصرف انجازا لمشورته ورايه الذى احتفو به…
اما اذا ظهر ان برقو لم يعدهم بشى او رفض تقديم اى عون لمن حاربوه وبذلو كل الممكن حتى لا يعود للاتحاد مجددا بل عاقبو اتحاده مع اتحادات اخرى لمجرد مشاركتهم فى اجتماع يخص الانتخابات ..
مرصد اخير
بالتاكيد يكون اسامة عطا المنان نائب رئيس اتحاد الكرة اكثر المستغربين بتكرار رئيس الاتحاد للاتصال بحسن برقو
فقد اناب اسامة عن كل اسرة الاتحاد وتحدث باسمهم فما الذى جعل معتصم يكرر التهنئة ان لم يكن مصدق للهمس الذى صار جهرا بان الدروب اختلفت واسامة يبحث عن رئيس هذا ما اكده لى نجم قومى رفيع وهو يحمل صورة من قائمة توقيعات لسحب الثقة عن مجلس الاتحاد.
دمتم والسلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى