تقرير/ محمد الجزولي
سيكون المهاجم الدولي محمد عبدالرحمن الشهير ب “الغربال ” قائد الهلال وهدافه الخطير على موعد مع التاريخ هذا الموسم اذا نجح في قيادة الهلال إلى تجاوز مرحلة مجموعات دوري أبطال أفريقيا والتأهل إلى ثمن النهائي لأول مرة في تاريخ النادي بعد استحداث نظام الاربع مجموعات منذ العام 2020 وهو في العام الذي تقلد فيه شارة قيادة النادي خلفاً لزميله السابق عبداللطيف بوي.
ومنذ ذلك التاريخ نجح في قيادة الهلال إلى مرحلة المجموعات اربع مرات على التوالي الا أن الهلال لم يتجاوز تحت قيادته هذا الدور مع انه كان مرشحاً بقوة خاصة في الموسم الماضي الذي فقده بسبب المواجهات المباشرة لصالح الأهلي المصري بعد أن تساويا بعشر نقاط لكل.
ويعتبر البرنس هيثم مصطفى هو أول قائد في تاريخ الهلال يقوده إلى تجاوز مرحلة المجموعات ثلاث مرات في الأعوام 2007 و2009 و2011 وعمر بخيت في 2014 وسيف مساوي في 2015 وهي اخر مرة تجاوز فيها الهلال مرحلة مجموعات دوري أبطال أفريقيا.
ويسعى هذا الموسم لكسر حاجز الثمانية سنوات والتعبير عن نفسه بشكل قوي وعبور هذا الدور في مهمة تعتبر هي الأصعب في تاريخ الهلال مع مرحلة المجموعات.
وتبدو الفرصة مواتية أمام الغربال لقيادة الهلال لتجاوز هذه المرحلة َوالانضمام للقائمة التاريخية التي يتواجد فيها القائد التاريخي للهلال هيثم مصطفى وعمر بخيت وسيف مساوي، فيما فشل مدثر كاريكا ومحمد احمد بشة وعبداللطيف بوي في المهمة.
ويتوقف نجاح محمد عبدالرحمن في المهمة وكسب الرهان على مساعدة الهلال على تحقيق الفوز على بترو اتليتكو الانغولي والترجي التونسي في الجولتين المتبقيتين من مرحلة المجموعات وتفادي الخسارة في المباراتين حتى يصل الأزرق إلى 10 نقاط ويتاهل بدون التأثر بنتائج باقي المباريات، او انتظار هدية من تونس بتعادل النجم والترجي ومن ثم يفرض التعادل على الترجي في تونس.
نقلاً عن صحيفة الزرقاء