الأعمدة

لا انكسرت” الجرة” لا “اندفق العسل” فلماذا الزعل..؟

*خسرنا من اللتوال ولم نكن نستحق الخسارة……. هذه حقيقة .
*حزنا غاية الحزن والالم للهزيمة “الاستروبيا ” هذه حقيقة ايضاً .
*غضبنا للخسارة المفاجئة مقارنة بماقدمناه من مستوي وأداء خاصة في شوط اللعب الثاني هذه حقيقة ثالثة لاتقبل الجدال ولكن … .
* لن نسمح لحزنٍ او لغضبٍ ان يسرق منا وقارنا واتزاننا ومهنيتنا العالية .
*لن نهاجم اللاعبين الذين قدموا لنا الكثير من لحظات الفخر والسعادة آخرها امام عملاق باب سويقة لمجرد هزيمة عابرة لن تؤثر باذن الله علي حظوظ الهلال في المنافسة على خطف إحدى بطاقتي التاهل حيث يحتاج فريقنا إلى تحقيق الفوز ولو بهدف لنعود لأجواء المنافسة وبقوة…
*هدف وحيد فقط… يكفل لنا ثلاثة نقاط الجولة القادمة ولا أعتقد بان هذا بالشئ العسير على فريقنا الذي سحق الترجي بالثلاثة
*لن ننتقد فلوران ومعاونيه بقسوة كما فعل البعض امس ولن نكون مثل اؤلئك الذين ادمنو مهاجمة المدربين واستبدال الاجهزه الفنيه بمجرد اي عثرة يتعرض لها فريقهم لتغطية الفشل في اماكن عجزت شجاعتهم ومهنيتهم بالاعلان عنها . .
*لن نفعل كل ذلك فالخسارة منطقية في ظل الظروف التي جرت فيها المباراة…” امطار ” …”برد قارس “. .” وأرضية زفت ”

*الخسارة رغم المها ووجعها الا انها لاتعني نهاية المطاف باي حال من الاحوال فالهلال حتي هذه اللحظة مازال في قلب المنافسة حيث يكفيه الفوز في الجولة القادمة للمنافسة بقوة اكرر بقوة للظفر بإحدى بطاقتي المجموعة.

*ندرك جيداً معني الخسارة في لحظات التفاؤل كالتي سبقت مباراة الهلال واللتوال وماتعنيه من احباط والم الهلالاب بل لكل السودانيين
*لذلك لن نتعامل بردة الفعل اونتناول أسباب الخسارة باسلوب الهواة لان اي خروج عن الخط الداعم لاستقرار فريق الكرة يعني الوقوع في فخ وشرك اعداء الهلال “وهم كثر”.

*لقد قلنا في وقت سابق عبر هذه الزاويه بان الاعلام الهلالي لعب ادواراً هامه ومفصلية في استقرار الفريق رغم كل العواصف والمحن ولااعتقد بانه سيغفل اهمية دوره في هذه المر حلة الحساسة من تاريخ الفريق والمنافسة .

* علي الاعلام الهلالي ان يكون اكثر ذكاء وشطارة وان يفوت الفرصة علي المتربصين بالهلال وان يدعم الفريق بكل قوة ويبث الحماس في نفوس اللاعبين..

*اخيراً لاانكسرت الجرة ولااندفق العسل فلماذا الزعل.

حكايات وحكايات .
*سريعا أغلق الجهاز الفني للهلال ملف مبارة النجم برادس وفتح ملف جولة الاياب ببنجامين مكابا
*هكذا يعمل المحترفين في الاندية الكبيرة
*نخطئ كثيرا إذا اعتقدنا ولو للحظة عابرة ان جولة الاياب ستكون سهلة فالنجم دبت الحياة في اوصاله وسيقاتل حتى الرمق الاخير… لذلك الحذر واجب
*عودة الأمل في المنافسة للنجم تعني، بانه سيكون خصما شرسا امام بيترو والترجي.

*حكاية اخيرة
ويبقى الأمل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى