الأعمدة

من وين نجيب ليك العذر..!!

° في زمان مضى كانت هنالك نتائج مباريات منتخبات ” في الجيب” نظرا للبون الشاسع بيننا وبينها من كل النواحي المادية والفنية والخبرات، ومن بين تلك المباريات كانت مباراة منتخب الصومال الذي تغلب على منتخب الناشئين ” المبشتن” بنتيجة كبيرة، وكان منتخبنا قد خسر مباراته الاولى أيضا بخماسية أمام كينيا..!!
° الشعار الذي ظهر به المنتخب الناشيء في مباراة كينيا كان يوضح بجلاء حجم المعاناة التي سيواجهها في البطولة، فإدارة منتخب تعجز عن تجهيز طقم يتم شراؤه جاهزا بلا “تلتيق”، لا يمكن لها أن تجهز منتخبا يحتاج إلى أكثر من برنامج ليكون جاهزا للمنافسة في بطولة كهذه..!!
° منتخب تلعب فيه الوساطات الدور الأكبر في الاختيار، وتكون المعارف فيه أساسية قبل الموهبة طبيعي أن يظهر باهتا بهذا الشكل بلا موهبة ظاهرة وبلا بصمة فنية ولا تكتيك ولا انسجام وبالتالي يمكن هزيمته بسهولة وبأقل مجهود..!!
° لعبت قيادة الاتحاد باسم السودان وهي تدفع بهؤلاء الصغار للمشاركة في أضعف بطولات الكرة الأرضية، ومع ذلك نخرج منها بخفي حنين من الأهداف، و ” بي قد القفة” من تحقيق أي هدف سوى الترفيه للجهاز الفني ومعارفهم من اللاعبين وأصدقاء اتحاد الفشل الدائم..!!
° كل العالم تطور في مجال كرة القدم إلا السودان الذي يدور في فلك شداد ومعتصم وأسامة ومجدي وبالعكس، وتلك عقول توقفت عن التطور منذ أن كان ” جوز الحمام تلاتة”..!!
° زادت جراح الوطن جرحا جديدا وهي ترى ” الطقم المعولق والملتق” لمنتخبنا، ولم يجدوا ما يشغلهم عنه، ولو كانت هناك فرحة انتصار لتجاهل الناس ” العولاق” ولقالوا إن الطقم ” شفشفوهو الدعامة” لكن ” من وين نجيب ليكم العذر”..؟؟
° مالم يتخلص الاتحاد من شلة ” الخبراء” المدربين هؤلاء ” ويشوف شغلة غيرهم” سيأتي علينا زمان ترفض فيه المنتخبات مواجهتنا لأنها مضيعة للوقت والجهد..!!
° أسرة الاتحاد توزع الالقاب على بعضها وتوزع النقاط للمنتخبات ولكم الحسرة والوجع..!!
° الله في..!!
° اللهم اغفر لي ولوالدي.. رب ارحمهما كما ربياني صغيرا..!!
° أقم صلاتك تستقم حياتك..!!
° صل قبل أن يصلى عليك..!!
° ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى