أصر صلاح أحمد آدم، المدرب العام بنادي الهلال السوداني، أنهم ومنذ تأهل الفريق للدور ربع النهائي ببطولة كأس الكونفدرالية، لم يهمهم هوية الفريق الذي سيواجهونه.
وشدد أن قرعة الدور ربع النهائي التي أجريت بالعاصمة المصرية، والتي أوقعتهم في مواجهة النجم الساحلي التونسي، فتحت باب التحدي من جديد، وتعيد ذكريات مواجهة الفريقين بدوري الأبطال قبل موسمين.
وقال صلاح آدم في تصريحات تلفزيونية، مساء الأربعاء، أنهم يركزون على مشقة السفر وإرهاقه للاعبين أكثر من تركيزهم على معرفة هوية الذي سيواجهونه بالدور ربع النهائي.
وتابع: “الهلال ظل في حالة سفر على مدار الأسابيع الثلاث الماضية، ما قد يؤثر على مستوى اللاعبين في المباريات المقبلة”.
وأظهر المدرب العام للهلال السوداني احترامه الكبير للنجم الساحلي، كفريق له وزنه وسمعته الكبيرة في القارة الإفريقية.
لكنه استدرك حين قال: “لكن الهلال فريق كبير لا يخشى أي من الفرق المنافسة مهما كان حجمها”.
وأشار صلاح إلى أن الهلال يسعى للفوز بلقب البطولة الحالية، وبالتالي لا يخشى أي فريق يقع في مساره.
وأضاف: “ليس ببعيد عن جمهور الهلال الضغط النفسي الرهيب الذي واجهه اللاعبين في مباراة الفريق أمام أشانتي كوتوكو الغاني بكوماسي”.
وأكد صلاح أن مواجهة النجم الساحلي تعتبر تحدٍ جديد للاعبي الهلال وجهازهم الفني والإداري خاصة بعد الأحداث التي صاحبت مباراة الفريقين قبل موسمين في بطولة دوري أبطال إفريقيا بسوسة التونسية.
واعتبر صلاح أن مواجهة الهلال للنجم الساحلي، فرصة جاءت على طبق من ذهب للمدرب نبيل الكوكي للثأر منه بعد التعادل قبل موسمين، وأن ذلك قد يكون أحد دوافعه في قيادة فريقه لتحقيق نتيجة إيجابية بسوسة وإقصاء النجم من الكونفدرالية.
يذكر أن المباراة الأولى بين الهلال والنجم الساحلي، سوف تلعب أحد أيام 5 أو 6 أو 7 أبريل/ نيسان المقبلة بتونس، بينما ستلعب مباراة العودة في أحد أيام 12 أو 13 أو 14 من ذات الشهر.
