تنس ارضي

شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان: النسخة الـ 13 من بطولة “اس أم كي” كشفت عن مواهب تبشر بمستقبل واعد للتنس الإماراتي

شيخة الزعابي وعائشة الفهيم تصعدان إلى المربع الذهبي في الزوجي ..وشرينة السويدي تتأهل إلى نصف نهائي البطولة

تأهلت اللاعب شرينة السويدي إلى نصف نهائي النسخة الـ 13 من بطولة أكاديمية “إس إم كي” للتنس للسيدات التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، وتستضيفها الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، مؤسسة البطولة وأكاديمية “إس إم كي” لتنس السيدات، والتي تقام برعاية بنك الإمارات دبي الوطني، وبالتعاون مع مجموعة موانئ أبو ظبي، وشركة برجيل القابضة، وشركة فوس دايركت التابعة لمشاريع بن هندي، وتستمر حتى 19 نوفمبر الجاري.
وحسمت اللاعبة شرينة السويدي مباراتها في ربع النهائي بفوزها على مدية المسعود بنتيجة 7-6 و6-1، أما على مستوى منافسات الزوجي فاز الثنائي شيخة الزعابي وعائشة الفهيم بنتيجة 6-2 و6-1 على وضحة المنصوري وعائشة المنصوري، لتتأهلا إلى المربع الذهبي.


وقالت الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، مؤسسة أكاديمية وبطولة “إس إم كي” لتنس السيدات: “نفخر بما حققته بطولة “إس إم كي” لتنس السيدات من تهيئة السبل وإتاحة الفرص للنهوض بالمواهب الرياضية النسائية في المجتمع بما يواكب طموحات الفتاة الإماراتية ويؤهلها للمنافسة الإقليمية والقارية والعالمية”.
وأكدت أن البطولة تضع الصحة والسلامة دائما على رأس أولوياتها، وتمتلك البنية التحتية والبيئة الاحترافية اللازمة، والتي تعد ترجمة للدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة النسائية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، الراعي الرئيسي للمرأة الإماراتية على كافة الأصعدة.
وأضافت: “نقدم في أكاديمية “إس إم كي” المخصصة لتدريب وتنمية مهارات بنات الإمارات في رياضة التنس منذ تأسيسها عام 2009، تجربة على قدر كبير من الاحترافية وفق منظومة رياضية بمعايير عالمية ساهمت في تطوير قدرات اللاعبات وتعزيز جودة الرياضة وصحة المرأة في دولة، ما منحنا الفرصة لإطلاق بطولة “إس إم كي” لتنس السيدات عام 2011، كأول بطولة تحتضن مواهب المواطنات الرياضة خاصة الفئات العمرية الواعدة، تحت مظلة واحدة لدعم وصقل خبراتهن وتوفير بيئة تنافسية احترافية، ونتطلع لأن تكشف البطولة عن طاقات جديدة ومبدعة نرفد من خلالها الميادين المحلية والمنتخب الوطني بجيل قادرة على تقديم صورة تليق بالرياضة النسائية في دولتنا الغالية”.


وتابعت: “مع كل نسخه يغمرنا السعادة بالروح التنافسية الرياضية الرائعة التي تشهدها البطولة، وبالإمكانات الفنية العالية التي تتميز بها لاعبات الإمارات، ما يبشر بمستقبل واعد لبنات زايد في لعبة التنس، اللاتي باستطاعتهن أن يخطون خطوات رائدة في عالم التنس، وكلِ ثقة في قدرتهن على بلوغ منصات التتويج في البطولات الدولية مستقبلاً”.
وأوضحت نعمل وفق رؤية القيادة الرشيدة لاستدامة بناء قدرات بنات الوطن وتعزيز إمكاناتهن والاستثمار في مواهبهن الرياضة، كما نسعى لترجمة أهداف السياسة الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2023 –2031، فيما يعنى بتعزيز جودة حياة المرأة في الجانب الصحي ودعم مشاركتها في القطاع الرياضي، مشيرة أن التجربة أثبتت أن الاستثمار في المرأة الإماراتية وتوفير البيئة المثالية لتأهيلها رياضياً، يؤتي ثماره ويحقق أهدافه بأسرع مما هو متوقع، موجهة الشكر والتقدير والعرفان للقيادة الرشيدة على كل برامج التمكين للمرأة الإماراتية في مختلف المجالات مما جعلها رائدة في تميزها وملهمة لجميع من حولها في كافة المحافل.
وبينت: “أسسنا النسخة الـ13 من البطولة هذه العام، لمواكبة جهود دولة الإمارات وترسيخ دورها في حماية البيئة، خاصة مع استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي COP28، الذي يعد أكبر مؤتمر دولي يركز على التصدي لتداعيات تغير المناخ، لتحقيق أعلى الطموحات، إذ علمنا على اعتماد اللون الأخضر ومنع استخدام البلاستيك والاستعاضة عنه بمواد صديقة للبيئة، كما استخدامنا مواد قابلة لإعادة التدوير، وقمنا بالتوعية بأهمية قيام كافة شرائح المجتمع بدور فاعل للمساهمة في بناء مستقبل مستدام، والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة”.

وثمنت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، للبطولة، مشيدة بدور الشركاء الاستراتيجيين المتمثلين في بنك الإمارات دبي الوطني، ومجموعة موانئ أبوظبي، وشركة برجيل القابضة، وشركة فوس دايركت التابعة لمشاريع بن هندي، لمساهماتهم في إنجاح الحدث، وذلك في إطار جهودهم الوطنية المخلصة لترسيخ دعائم الاستدامة وتعزيز دور المرأة الإماراتية في جميع مناحي الحياة.
وتشهد البطولة استخدام تقنية عين الصقر بالتعاون مع Hawk-Eye Live على غرار أكبر بطولات التنس على مستوى العالم، ما منح البطولة الطابع الرسمي. وتتميز تقنية عين الصقر بأنها نظام تشغيل بالكاميرا يصدر أحكاماً دقيقة بسرعة فائقة، إذ تتكون التقنية من 10 كاميرات حول الملعب، تلتقط 60 صورة عالية الدقة بالثانية، وتغطي 5 كاميرات على الأقل كل قفزة للكرة، ويعالج نظام حاسوب مركزي الصور بسرعة، ويحدد موقع الكرة، ويحسب مسار طيران الكرة وهو الخط الأصفر الموجود خلف الكرة في رسومات بيانية لتقنية عين الصقر. في المقابل تجمع التقنية البيانات لكل لقطة أُخذت في المباراة وليس فقط خلال المراجعة، وذلك للتأكد من قيام الكاميرات العشر بعملها، فضلاً عن توفير الكثير من نقاط الحوار للمحللين والنقاد.
ويحظى الحدث بتنظيم مجموعة من الأنشطة التفاعلية والمناسبات الخاصة، التي تشمل: دروس اللياقة البدنية، وجلسات نقاشية عن أهمية الرياضية وأسلوب الحياة والاستفادة من فرصة التواصل مع المهتمين بشؤون الرياضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى