تنس ارضي

الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان: بطولة “إس إم كي” لتنس السيدات ترتقي لمصاف البطولات العالمية

ابوظبي : سبق سبورت

أكدت الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، مؤسسة أكاديمية وبطولة “إس إم كي” لتنس السيدات، أن النسخة الـ13 من بطولة “إس إم كي” لتنس السيدات نجحت بكل المقاييس، وأصبحت ترتقي إلى مصاف البطولات العالمية، بعدما أخذت بزمام التطور والارتقاء بالمشهد الرياضي النسائي بقيم المسؤولية ومبادئ العمل التي توصي بالمثابرة والاجتهاد والإيجابية لجعل ذلك الحدث واحداً من أهم الفعاليات الرياضية النسائية على الصعيد المحلي والخليجي والعربي، وذلك عبر اهتمامه ورعايته لفتيات الوطن تمهيداً لجعلهن طاقات مبدعة ومتميزة تسهم في إثراء الحركة الرياضية النسائية في الدولة.
جاء ذلك في ختام النسخة الـ 13 لبطولة أكاديمية “إس إم كي” للتنس للسيدات، التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، واستضافتها في أبوظبي الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، مؤسسة البطولة وأكاديمية “إس إم كي” لتنس السيدات، وتم تنظيمها برعاية بنك الإمارات دبي الوطني، وبالتعاون مع مجموعة موانئ أبو ظبي، وشركة برجيل القابضة، وشركة فوس دايركت التابعة لمشاريع بن هندي.


وقامت الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، بتتويج الفائزات، وهن مهرة الملا التي فازت بلقب النسخة الـ 13 لبطولة “إس إم كي” لتنس السيدات عن منافسات الفردي، بعدما تغلبت في المباراة النهائية على شيخة الزعابي، بينما توجت كل من هديل القاضي وخلود المحيربي بلقب الزوجي عقب فوزهما على الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان ومها بن هندي، في نهائي البطولة.
وحسمت مهرة الملا لقب الفردي بفوزها على شيخة الزعابي بمجموعتين مقابل مجموعة بنتيجة 4-6 و6-2 و6-2، أما نهائي الزوجي شهد انتصار هديل القاضي وخلود المحيربي بنتيجة مجموعتين دون رد بنتيجة 6-4 و6-4.
وأوضحت الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، أن تأسيس بطولة “إس إم كي” لتنس السيدات، جاءت لتعزز وتدعم الإنجازات التي حققتها أكاديمية “إس إم كي”، التي أوجدت وأفرزت لاعبات إماراتيات برياضة التنس على مستوى عالٍ، حيث حرصت على الاهتمام بهن، وتوفير الإمكانيات أمام تطلعاتهن من أجل تسجيل المزيد من النجاحات، بما يلبي احتياجات ورغبات الساحة الرياضية النسائية، ويواكب خطط التطوير والارتقاء للمؤسسات الرياضية المعنية في الدولة وعلى رأسها اتحاد الإمارات للتنس.
وأضافت: “لاحظنا على مدار النسخ الـ13 للبطولة تنامي الترابط الوثيق بين المرأة الإماراتية والرياضة، حيث باتت الأنشطة الرياضية تحظى بمكانة مهمة في حياة المرأة الإماراتية، ما يمهد الطريق لتشكيل إرث رياضي حقيقي أساسه المرأة الإماراتية، وذلك بفضل الدعم السخي الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، ورعايتها المتواصلة للحركة الرياضية النسائية، فسموها النبراس الذي نقتدي به للمضي قدماً في طريق الريادة والتميز”.


ووجهت الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، الشكر إلى سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، لرعايتها الكريمة للحدث، وللشركاء الاستراتيجيين، وذلك لدعمهم للرؤية الطامحة لدولة الإمارات وعاصمتها الحبيبة أبوظبي، بتوفير أفضل بيئة ترعى المواهب النسائية وتلهم الأجيال الواعدة من الفتيات والسيدات، وتحفزهن لممارسة الأنشطة الرياضية واتباع أسلوب حياة مثالي، يعود على صحتهن بالطاقة الإيجابية، مشيدة بجميع اللجان العاملة بالبطولة ودورهم الفاعل في دعم مسيرة النجاح.
ومن جانبه أشاد سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للتنس، بالمستوى الفني الذي قدمته بطولة “إس إم كي” لتنس السيدات، مؤكداً أنها من ضمن أبرز البطولات التي يتم تنظيمها على مستوى الدولة.
وثمن رئيس اتحاد التنس الرعاية الكريمة لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، والشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، ما أسهم في النجاح الكبير الذي حققته البطولة.
وأضاف: “نبارك نجاح النسخة الـ 13 من البطولة الذي امتداد للنجاح الذي حققته في السنوات الماضية، والدور المهم الذي تقوم به لتطوير رياضة التنس النسائية. ونحن في اتحاد التنس سعداء لممارسة بنات الإمارات لهذه الرياضة، ونُدرك أن ذلك سيسهم في تطويرها على مستوى الدولة، ونحن من جانبنا لن نتأخر عن تقديم الدعم الفني لاستدامة نجاح هذه البطولة وتطويرها”.
وحصلت الفائزات على دروع من تصميم الفنانة الإماراتية أمل أحمد التريم، والتي استوحته من لعبة “الآس” التي تعد أكثر الضربات تحدياً بالنسبة إلى لاعب التنس، ويجب أن يتدرب عليها بشكل جيد، إذ أنه لا ينبغي فقط تمرير كرة التنس عبر الشبكة، بل يجب أيضاً أن ترتد مرة واحدة في المربع المخصص للخصم، دون أن يتمكن من لمسها.
وقالت أمل أحمد التريم عن التصميم: “كنت مهتمة بتجسيد القوة المطلوبة، وبما أن الدرع يأتي كخطوة أخيرة لتتويج مباراة التنس، فإن التصميم النهائي يصور الحدث بعد الفعل، حيث يتم عرض قوة الكرة بدون الكرة نفسها، ويوضح تصميم الكأس إيقاف الحدث مؤقتاً في الوقت المناسب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى