الأعمدة

بين مجلسين..!!

فى الاجتماع الاول لمن تبقى من مجلس ادارة نادى المريخ بعد استقالة ابوجيبين الرابع للمجلس الذى كان يتراسه ابوجيبين وهذا يعنى انه ادار اجتماع واحد فقط اذا علمنا ان الاجتماع الاول لم يحضره والثانى انفض بسبب البمبان وهو يعتبر الاجتماع الوحيد بعد ذلك استحالت الاجتماعات بسبب المواكب والتظاهرات واغلاق الجسور ورغما عن ذلك صرف ابجيبين ما يقارب ال ٩٠ ترليون بالعملة السودانية وسبعمائة الف دولار و٦٥٠ الف يورو بخلاف الغرامات الاخيرة للمريخ والهلال وما وضعه بخزينة النادى كخمارة يصرف منها من تبقى من المجلس لايجار قاعات الاجتماعات ونثريات الترحيل من والى القاهرة….
الاجتماع الخامس عقد امس الاول بحضور ١١ عضو منهم فقط ٦ اعضاء داخل القاعة والبقية تم تنويرهم ولم يشاركو ولم يشاركو اسفيريا كما ورد فى بيان مخرجات الاجتماع لان الصور المبثوثة على موقع النادى ثابتة واذا كان حضور اسفيرى كان لابد ان يتبعه كاميرا ايا كان نوعها او كان على الاقل يتم نقل صور فيديو متنوعة لاعضاء القاعة والاسفير ولاندرى لماذا يصر من تبقى من مجلس المريخ على تضخيم الاشياء دون مبرر وماذا يستفيد جمهور المريخ اذا كان الحضور اسفيريا او غير ذلك ام انهم يخشون من الكولم وهو ايضا امر بسيط طالما ان الاعضاء بعيدين بسبب الظروف التى تمر بها البلاد وحضور الستة يمثل كولم قانونى فلماذا يسعى المجلس لادانة نفسه…
الاجتماع وفق البيان الذى لم يزيل باسم احد ولا حتى بامر مجلس الادارة امن على
توفيق اوضاع ادارة النادى ولم يحدد الكيفية التى يتم بها ذلك هل بفتح باب الترشيح للمناصب الشاغرة ومنها منصب الرئيس وفق النظام الاساسى ام سيتم غض الطرف عن النظام الاساسى وتصعيد نائب الرئيس واختيار اعضاء لملىء الخانات الشاغرة وفى تقديرى ان المجلس لن يستطيع انجاز اى واحدة من المذكورات ليس لانه عاجز او لان اقامة الانتخابات من سابع المستحيلات لكن لانهم لن يجدو من يرغب بالعمل وفق الشروط المطلوبة واقلاها الاقامة فى القاهرة وليس اى مكان اخر فى مصر…
الملاحظ من اجنماع المجلس هذا انه لم يجيز محضر الاجتماع السابق الذى قبل فيه استقالة الرئيس واخرين بينهم مدير المكتب التنفيذى ولم يتم اختيار البديبل او مناقشة امره فى الاجتماع فعدم اجازة المحضر تبين ان هناك ترددد فى قبول الاستقالات لان النظم واللواىح تحتم تحرير خطابات للمستقيلين بقبول استقالاتهم وايداع نسخ منها لدى لجنة انتخابات الاتحاد السودانى ..
الامر الثالث راج فى الاعلام المريخى رفض المجلسين والمجلس الثانى هو مجلس سوداكال رفضهم المشاركة فى دورة دبى التى سكت عنها اجتماع القاهرة كانما لم تصله دعوة وفى ظنى ان هذا الاعتقاد صحيح لان البيان الاحير لم يشير لها من قريب او بعيد بعكس مجلس سوداكال الذى نشر الرفض ونشر معه خطاب الدعوة والاندية المشاركة من ايران والسودان والامارات
فمجلس القاهرة كان عليه ان يوضح للراى العام ان الدعوة لم تصله ويحذر الجهات التى تعاملت مع مجلس سوداكال وتجاهلت المجلس المعتمد لدى الاتحاد العربى عبر الاتحاد العام…
دمتم والسلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى