الأعمدة

التركيز أهم سلاح لمطاردة الحلم العزيز .. يا هلال .. !

* قيل أن هناك قانون مهم جدا في الحياة يدعى (قانون التركيز) .
* هذا القانون ينبني على ان (أي شئ) يقوم الشخص أو المجموعة بالتركيز عليه .. يجد أو يجدوا انه يحدث بالفعل .
* مثلا اذا ركز الشخص على كونه محارب ومحسود وركز في الألم والحزن .. فإن كل ذلك يحدث له .
* وإذا ركزت الجماعة في أحلام بسيطة وصغيرة لن تصل أبدا لمحطة تحقيق الأحلام الكبيرة .
* الهلال سيد البلد وزعيمها الأوحد يفترض به ان يكون كل تركيزه منصبا على أن يكون من الأندية الكبيرة ليس على المستوى الأفريقي فقط بل المستوى العالمي .. ولا تستغربوا من هذا الحديث فليس الأمر ببعيد ولا من المستحيلات (فلو تعلق قلب المرء بالثريا لنالها) .. والهلال يملك حاليا كل مقومات السير في درب العالمية .
* ولاحظوا هنا أنني قلت السير في درب ، ولم أقل الوصول للعالمية لأن الوصول يحتاج لجهد كبير .. وعرق غزير .. وصبر وفير .. ووقت ليس باليسير .
* والوصول في حد ذاته لابد وأن يمر بمراحل متعددة .
* مثلا .. حاليا الهلال في دور المجموعات وكثير من المراقبين والمحللين يتحدثون عن قوة منافسيه الترجي والنجم التونسيان وبترو أتلتيكو الانجولي .. فلندعهم يتحدثون وينظرون ويكون تركيزنا كله منصب على التأهل وفقط كمرحلة حالية .. بعدها يكون التركيز على نصف النهائي والنهائي وحتى الوصول للهدف لقب الأميرة السمراء .. وصدقوني وقتها سيرتفع سقف الأحلام أكثر وأكثر .
* عانينا حقيقة في كل المشاركات السابقة لأنديتنا السودانية أفريقيا وعربيا من شعورنا الدائم تجاه اغلبها بعقدة الدونية والنقص وهو أمر خطير جدا في كرة القدم لأنه يجعلك مهزوما قبل أن تلعب المباراة .
* منذ نهاية مباراتنا الأخيرة بالفوز على الترجي ارتفعت أصوات هنا وهناك أن مباراة النجم المقبلة ستكون صعبة فهو من اندية شمال أفريقيا التي لا يمكن ان تتعرض للهزيمة في ثلاث مباريات متتالية .. وان النجم قادر على اعادتنا لمربع الأحزان من جديد وغيرها من الاحاديث المحبطة التي يجب الا يلقي لها الهلال الفريق بالا بالمرة .. وعليه أن يكون في قمة التركيز في التأهل الذي سيدفعه دفعا لجندلة الليتوال مهما بلغت قوته والعودة بكامل النقاط منه .
* علينا سادتي الاقمار أن نؤمن بمقدراتنا.. ونثق في أنفسنا أكثر .. وألا نهاب الخصم مهما كان أسمه أو تاريخه فكرة القدم علمتنا انها تعطي من يبذل جهد أكثر في الملعب لا من يكون تاريخه أكبر .. وعلمتنا انها تفرح من يجتهد ويحسب لكل أمر فيها حسابه بالجاهزية والقتالية وحب الشعار لامن يتعامل معها بغرور.
* فعلوا أيها الأهلة قانون التركيز هذا وطبقوه بكل قواعده وأسالوني بعدها عن التأهل .
* كونوا معي فللمداد بقايا..

بقايا مداد .. !

* دشن الهلال بقوة وبأعلى روح معنوية تدريباته بأرض الزيتون تونس عقب وصول بعثته لها .
* لاحظنا أن الإعلام التونسي ما زال يقلل من قوة الهلال ويرجع فوزه على الترجي الآخير لأخطاء فريقه وليس لقوة الهلال واستحقاقه لذلك الفوز .
* لن نطالب بالرد على ذلك الإعلام الآن .. بل الرد الحقيقي والموجع الذي نريده لابد وأن يأتي يوم الجمعة المقبل .
* رد الجيش الأزرق لابد وأن يكون بالمقاتلة من أجل انتزاع الفوز على النجم وليس فقط الخروج بنقطة التعادل .
* وقتها فقط سيخرس ذلك الإعلام المنحاز.. وغصبا عنه .. وللأبد.
* من قبل تطاول الإعلام المصري وتحديدا الأهلاوي على الهلال فأخرسة عدة مرات من داخل الملعب .. حتى بات حاليا يلقب الهلال بعقدة الأهلي الدائمة .
* ألم أقل لكم ان التركيز على الشئ يقود للنتيجة المرجوة .

آخر مداد .. !
غدا نكون كما نود
ونلتقي عند الغروب
غدا تجف مدامعي
وتزول عن نفسي الكروب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى