الأعمدة

ما بال المريخ يتداعى..!!

° عاش نادي المريخ أزهى أيام عمره في فترة الرئيس جمال محمد عبد الله الوالي، الذي أدار المريخ بما يشبه السحر، فكان الجميع مأخوذون بما يقدمه جمال في تلك الفترة، واختفت الأصوات النشاز، وكان الانتقاد الهادف المسثول هو سيد الموقف لمن يرون الكثير من الثغرات التي ستبدد المريخ كل مبدد حال ذهاب الوالي، تلك الأصوات وعلى قلتها، إلا أنها قوبلت بكثير استهجان وإقصاء أصحابها من دائرة ضوء الوالي، ولكن كانت الأيام كفيلة بإنصافهم حين تبدد المريخ كل مبدد، وتفرقت بأهله السبل على فترات كانت كل واحدة أسوأ من أختها..!!

° سلم الوالي أهل المريخ بئرا معطلة وقصرا مشيد، وقلوب متنافرة يجمعها كل شيء إلا مصلحة المريخ، حتى إن الجميع أحجموا عن تقدم الصفوف، وجاءت مجالس تعيين متعاقبة، كان أثرها مثل إثر العصفور الذي ارتشف قطرة من البحر، وعاش الأحمر فترات لم تكن تظهر فيها إلا أصوات الخلاف والاختلاف حتى على المجالس المعينة للتسيير، ولعل ما غير مسار التاريخ لأسوغ المراحل في المريخ هو فوز آدم سوداكال بالرئاسة بلا نصف منافس، وهي الخطوة التي كشفت أن حواء المريخ قد عقمت تماما عن إيجاد رئيس وقائد لثاني أكبر نادي في السودان..!!

° منذ زمن بعيد والمريخ بلا ملامح، وبلا شخصية، وبلا لون ولا طعم ولا رائحة، وتلك اختيارات أهله له، لذلك كان طبيعيا أن تتراجع نتائجه وتختفي جودته، ويصبح خيال في الأفق، يحكي اصحابه عن تاريخ سحيق وكنا وكانوا..!!

° على مدار التاريخ فشلت كل محاولات رأب الصدع المريخية لا لشيء سوى لأن المختلفين في المريخ يختلفون على أشياء شخصية لا علاقة لها بالمريخ، ولا هي من جوهر قضايا الأحمر، كل يفكر من زاوية مصلحته وليحرق المريخ أو يمضي للجحيم..!!

° ربما تقود رابطة الدوحة مبادرة للم الشمل مستفيدة من تواجد قيادات حمراء بالدوحة وعدد كبير من الأقطاب، ولعلها ستكون فعالية ” زي بيت العرس” يتبادل فيها الناس الابتسامات المنافقة، ويحل من خلالها كل شيء إلا مشاكل المريخ كالعادة..!!

° المريخ يحتاج إلى قائد حقيقي يعيد ترتيبه ويعيد للأحمر رونقه وهيبته في الملاعب، إلى قادة حقيقيون وليسوا مستثمرين في تجاراتهم حتى يعود إلى ما كان عليه..!!

° المريخ محتاج مريخاب لا أكثر ولا أقل..!!
° ان شاء الله أحمد لب نفعكم..؟؟
° أقم صلاتك تستقم حياتك..!!
° صل قبل أن يصلى عليك .!!
° ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى