الأعمدة

العليقي وجزاء سنمار

.. قبل أيام أطلق حملة مسعورة على بعض قيادات مجلس إدارة نادي الهلال خاصة المهندس والشاب النشط محمد إبراهيم العليقي والذي وصف في بعض المقالات بالدكتاتورية والأفراد بالقرار بشأن فريق الكرة وإهمال بقية قطاعات النادي على حساب الاهتمام بالفريق.
لسنا في مقام دفاع عن مجلس السوباط والعليقي لكن واقع الحالي الغريب في البلاد يشهد الرجلين وفي الوقت الذي يعاني جميع قطاعات الشعب من اثا الحرب اللعينة والشتات والتدهور الاقتصادي ظل الهلال متماسك تماما ومحافظ على مكانته بين الكبار ولم يخرج أو يتأثر بالحرب كما بقية الاندية
.. تماسك الهلال وإبعاده عن آثار الحرب بفضل الله أولا واجتهاد هذين الرجلين
.. ظل فريق الكرة طوال ويلات الحرب بعيدا وينظم معسكرات ومشاركا في كل البطولات المطروحة في الموسم ولم يتأثر بتوقف النشاط الرياضي المفروض بسبب الحرب.
.. أكمل الهلال مشواره في بطولة الأندية العربية والحرب في أوجها لأن المجلس اختار ذلك ونظم معسكر بتونس والمغرب ثم بدأ مشواره في دوري أبطال أفريقيا ونجح في المحافظة على موقعه الطبيعي ووصل إلى مرحلة دور المجمَوعات وكأن شيئا لم يكن.
.. نجح المجلس في تهيئة الأجواء تمام وحافظ اولا على استمرار المدرب فلوران
.. عوض غياب وابتعد بعض العناصر التي آثرت الابتعاد عن أجواء الحرب مثل جارجو ومكابي وايمورو وانغوما وعوض غيابهم بعناصر جديدة ولم يهتم بالصرف الخرافي في ظل ظروف اقتصادية معقدة

وخز اخير
ولازال الأهلة يحلمون بأن يقاتل الفريق في مجموعات الابطال لأن المجلس لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا ووفرها من أجل استمرار الفريق واستقراره
. حتى اختيار الملعب الذي يخوض عليه الفريق مبارياته كان موفقا بالقدر الكبير
.. إذا من جملة مافات اعتقد ان المجلس تحديداً السوباط والعليقي نجحا تماما في أن يكون كل شى كما كان سابقا
.. عليه الانتقاد المتعمد وفي هذا التوقيت الحرج يصب في محطة الجحود لا أكثر ولا اقل
.. الانتقادات المقصودة التفسير لها، إلا أن العليقي والسوباط نالا جزاء سنمار فقط

واخيرا
بمثل دفاع الجيش عن الوطن والعقيدة واستعادة البسمة للشعب المنكوب من قبل مليشيات التتار اعتقد ان دور الهلال لايقل فهو أيضا يبحث عن إسعاد قاعدته في وقت غابت فيه الفرحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى