هذا هو الهلال ….وكفى!!
*سألني محدثي بعد فوز الهلال على “k.m.c” التنزاني …كيف نجح الهلال في الفوز في هذه التجربة والتعادل مع سيمبا في المباراة السابقة بدون لاعبيه الدوليين .. !؟ هل هو تطور في أداء الفريق بشكل عام ام ضعف التجارب هي التي أدت لتحسن النتائج والمظهر..!؟
**أجبته ياعزيزي الفاضل الهلال ليس لاعبا بعينه أو مدربا يقوده للانتصار.. الهلال هو الهلال سواء كان يقوده فلوران أو أي مدرب آخر الهلال هو الهلال… سواء كان يلعب له منزول أو جكسا أو قاقرين …أو النقر…وجعفر عبد الرازق طارق…وعاكف …وأبو شامة… وحمد كمال …وعمر بخيت أو مساوي او حتى الغربال … وكل الذين لعبوا للهلال فى أجيال وأزمان مختلفة ومتتالية.. فالأسماء تتغير والوجوه تتبدل ويبقى الهلال هو الهلال بما يمنحه من قوة وثقة وكبرياء لكل من يلعب أو ينتمى له..
*جماهيره تبقى هى سر قوته وسنده الحقيقى والدائم مهما اختلف أسلوب تشجيعها لفريقها بأغانيها وهتافاتها وشعاراتها.
*لابد أن أقف أمام تاريخ طويل وقواعد تم تأسيسها باللونين الأبيض والأزرق يوما بعد يوم وجيلا بعد جيل..
*فالمدرب الذى يقود الهلال بمجرد استلامه لمهمته تصبح البطولة وانتصاراتها هى الهدف الأول وغالبا الأوحد لهذا المدرب مهما كان اسمه وتاريخه وتجاربه قبل الهلال .. واللاعب الذى يرتدى “تي شيرت” الهلال قد تبقى موهبته هى نفس الموهبة القديمة التى امتلكها لكنه يضيف إليها الروح والعناد والإصرار والثقة فى النفس.. وإدارة الكرة سواء تسلمها عبد المهيمن …أو عمر النقي أو سليمان
تبقى واحدة بنفس الرؤى والاحترام والصدق والإخلاص.. وكذلك إدارة النادى نفسه سواء كان الريس هشام السوباط أو الكاردينال أو البرير او شيخ العرب أو البابا .. تبقى الأكثر التزاما بكل موروثات الهلال حفاظا على أحلامه وطموحاته و مكانته.
*ويطول الكلام الذى لابد أن يقال وتكثر الأسماء التى لابد من التوقف أمامها طويلا لكى نصل إلى سر هذه الروح الهلالية وقوتها وصلابتها وانتصاراتها الدائمة أيضا.. لكن يمكن اختصار كل ذلك بعنوان واحد فقط.. هذا هو الهلال ….وكفى !!!
*حكايات وحكايات
**مباراة منتخبنا أمام انجولا تدخل في اطار المبارايات الصعبة …والصعوبة التي نعني صعوبة في التبؤ بنتيجتها لاسيما بعد فوزها القوي في لي غانا
*منتخب انجولا من المنتخبات التي تجيد اللعب علي ارضها وهو منتخب يمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين
*ومباراة الاثنين تحتاج للاعبين بمواصفات خاصة واعني لاعبين اصحاب لياقة بدنية عالية ..هكذا تفرض ظروفها ..
*عناصر الخبرة هي طريق الغاني ابياه للخروج بنتيجة إيجابية.
*حكاية اخيرة
وطني ولا ملئ بطني