.. لمجرد خسارة وبخلع الضرس للهلال في استهلالية مشواره في مجموعات الابطال، أُعدت المشانق للاعبين تارة والجهاز الفني تارة اخرى.
.. من يقرأ ويتابع التنظير سواء من المشجعين أو بعض الإعلاميين يقول انها الخسارة الأولى للهلال في تاريخه.
.. بعد الخسارة أصبحنا جميعاً، مدربين وأصبح فلوران صاحب الكيس الفاضي.
.. معلوم أن التنظير هو طبعنا حتى ولو أن الهلال خرج من تلك المباراة منتصراً
.. التنظير عادة ثابتة عندنا.
.. لوجدنا العذر للمشجع البسيط من أين نجد العذر للإعلام؟؟
.. الخسارة طلعت فلوران مدرب ضعيف وبدأ المنطراتية فوراً في تسمية البديل.
.. هي آفة فعلاً
.. فلوران عمل في ظروف معقدة جدا رغم اجتهاد مجلس الإدارة في توفير الحد الأدنى من الأعداد ودعم الفريق بالعناصر في ظل ظروف معقدة بسبب الحرب وتوقف النشاط.
.. ماذا يفعل فلوران مع لاعبين معظمهم يعاني الإرهاق؟؟
.. مثلاً ابو عاقلة نجم مباراة المنتخب والكنغو كان في أسوأ حالاته
.. صلاح عادل افقد جميع لاعبي الفريق التركيز بهجيانه غير المبرر
.. ياسر مزمل كان أحد أبرز نجوم المنتخب وفي مباراة بيترو كان الحلقة الأضعف.
.. الغربال كعادته لعب على الواقف
.. إذا ماذا يفعل فلوران هنا.
.. هل بإمكانه شراء لياقة ذهنية لصلاح عادل أو ياسر مثلاً.
.. فلوران دفع بكل الأوراق المتاحة ولم يتغير واقع المباراة.
.. فلوران يحسب عليه فقط إجلاس عبد الرؤوف بجانبه في الوقت الذي يلعب فيه بدون صانع لعب.
.. أيضا يحسب عليه إبعاده المحترف ديفيد اباغنا من القائمة.
.. ما دون ذلك لم يخطئ فلوران.
وخز اخير
.. بدلاً من نصب المشانق لفلوران واللاعبين علينا أن ندعم الفريق بالايجابيات وترك الاحباط.
.. أمام الهلال محطة مهمة ومباراة مصيرية تحتاج للدعم المعنوي الكبير وهو يصادم الترجي المتصدر.
.. مباراة الترجي هي نقطة التحول وهي مؤشر مواصلة الهلال في البطولة من عدمها.
..
اخيرا
التنظير يطير
