الأعمدة

إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه..!!

كانت صفعة الهلال للمريخ بهدف ياسر مزمل قاسية للدرجة التي جعلتهم “يبرطمون ساي”، منذ أن أعلن الحكم الغربال نهاية المباراة، وفقدانهم نقاطها الثلاث، “كأنهم إتفاجئوا” بالخسارة المعتادة في المقبرة التي حكت وتحكي تواريخ مواجهات لم يفز بها الأحمر إلا محض صدفة أو تصاريف قدر “ساي”، لذلك لم نستغرب الحملة “التخديرية” المسعورة التي تبناها الإنصرافيون من إعلام المريخ ليصوروا للجماهير أن الهلال دفع للحكم مبلغ 100 الف دولار كرشوة، ليكسب الهلال المواجهة هذه، أو كما خيلت لهم عقولهم المريضة، وظنوا أن الأهلة “بيعملوا عمايلهم دي”، فإذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه.. ولا شنو..؟؟
دخل الهلال المباراة وفي معيته نقطة واحدة، ولأن الهلال أكبر من الإحباط، وأكبر من أن يكون صغيراً في نفوس جماهيره وقياداته ولاعبيه، فقد رفض أن يرفع شعارهم البائس ذاك “ما بنطير برانا”، وهم قد رفعوه ذات موسم ثم “طاروا براهم” طيران “الدخان بالطاقة”، ولم يعودوا، ولن يعودوا، لأن نفوسهم محتشدة بالحسد لكل ما هو أزرق، ولكل ما هو جميل وإيجابي في المقبرة، وهو ما يفسر “تكسيرهم الدائم” للمقبرة كلما استضافهم الأزرق فيها “وضربهم” ضرباً موجعاً، فتلك أمة “خلقت عشان تخرب”، ولكن حين يأتي البناء، فإن أشطر واحد فيهم لا يستطيع حتى أن يبني “فعل للمجهول” ناهيك عن أن يعيد بناء الملعب الأحمر، الي بناه المؤتمر الوطني ذذات يوم بواسطة الوالي، ثم إنهم “هسة عاملين فيها ثوار”، فلك نادي مدهش في الحربائية والتحولات من أقصى اليمين لأقصى الشمال…!!
ياخ ديل بقو مصريين أكتر من الخطيب ذاتو في سبعين يوم بس..!!
لن نعبأ بما فعله الحاقدون بدكة بدلاء الهلال “الجديدة لنج”، ففي الهلال ألف رجل يمكن أن يستورد كل يوم دكة جديدة، وتركيبها في الملعب، ولكن هذا التكسير لن يمنع حقيقة أن هدف ياسر مزمل “حااار شديد” وأنه جعل الجميع يهيمون على وجوههم بعد المباراة “وما يعرفوا ماشين وين”، ولم يجدوا حتى شماعة “لعبنا كويس” كما قالوها أمام الأهلي وثلاثيته تلك، بل اتجهوا للحكم، وكأن الغربال قد وصاهم بترك المعطوب “ياسر مزمل” يغافل الحارس والدفاع ويحرز الهدف في زمن “خراج الروح”، فطفقوا يكيلون له الاتهامات يمنة ويسرة ويوزعون الرشوة “كمان” 60 ألف دولار لحكم الوسط، و40 ألف للمساعدين”..!!
لن نلوم من روج لهذه الفرية، فربما قد دفعها من قبل وكان حاضراً لتوزيعها، ولكن ثقافة الأهلة لا تعرف كيف تقسم الرشاوي لأن هذا ليس أسلوبهم ولا طريقتهم في المشاوير الأفريقية، ولو أنهم كانوا يفعلون لك لحققوا كأس سيكافا أكثر من مرة، فانتصارات الهلال تحمل براءتها من السيناريو وطريقة الأهداف والانتصارات، ولا يحتاج هلال الحركة الوطنية المبرأ من كل التصاق بالحكومات الديكتاتورية إلى أفعال الآخرين ليقول أنا هنا..!!
ده الهلال يا بشر.. لو ما عارفينو أعرفوهو..!!
المهم أن الهلال وصل للنقطة الرابعة خدمة يمين وعرق جبين، وحقق انتصارا مع الرأفة على “البكايين ديل”، وجعلهم يجترون خيباتهم فلم يسلم من الهجوم أحد منذ التأسيس وحتى عهد الرئيس المحبوب حكيم أمة المريخ القنصل “حازم مصطفى” رئيس نادي المريخ بالانتخاب وخليفة العملاق وزعيم الزعماء آدم سوداكال، صاحب البصمة الأوضح في مريخ البلد دي..!!
وبالرغم من أن الهلال حقق الانتصار الغالي وحصد النقاط الثلاث إلا أننا غير راضين كل الرضا عما شاهدناه، فقد كان بالإمكان أفضل مما كان، ونتمنى أن تتم معالجة الخلل مستقبلاً، أمام صن داونز والأهلي قاهر المريخ بالثلاثة، فهنالك ست نقاط تنتظرنا، وتحتاج منا إلى عمل كبير..!!
لا تدعوهم يسقطوا قبائح أفعالهم وممارساتهم في ثوب الهلال الأبيض النقي، قاضوا كل من يتهم كبير السودان بالرشوة، ولا تفتحوا المجال للجودية حتى يرعوي من “يرغي ساي” في القروبات، ويلقي الاتهامات جزافاً على أشرف الأندية في الوطن العربي وأفريقيا..!!
لكن أقسى مافي هدف الكاسر وجود مزمل في اسمه..!!
كلما يقولوا مزمل ح يتذكروا ياسر..!!
والاتنين ما بيتنسوا للمريخاب..!!
خموا وصروا..!!
اللهم اغفر لي ولوالدي.. رب إرحمهما كما ربياني صغيرا…!!
أقم صلاتك تستقم حياتك..!!
صلَ قبل أن يصلى عليك..!!
ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!زفة ألوان
يس علي يس
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه..!!
كانت صفعة الهلال للمريخ بهدف ياسر مزمل قاسية للدرجة التي جعلتهم “يبرطمون ساي”، منذ أن أعلن الحكم الغربال نهاية المباراة، وفقدانهم نقاطها الثلاث، “كأنهم إتفاجئوا” بالخسارة المعتادة في المقبرة التي حكت وتحكي تواريخ مواجهات لم يفز بها الأحمر إلا محض صدفة أو تصاريف قدر “ساي”، لذلك لم نستغرب الحملة “التخديرية” المسعورة التي تبناها الإنصرافيون من إعلام المريخ ليصوروا للجماهير أن الهلال دفع للحكم مبلغ 100 دولار كرشوة، ليكسب الهلال المواجهة هذه، أو كما خيلت لهم عقولهم المريضة، وظنوا أن الأهلة “بيعملوا عمايلهم دي”، فإذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه.. ولا شنو..؟؟
دخل الهلال المباراة وفي معيته نقطة واحدة، ولأن الهلال أكبر من الإحباط، وأكبر من أن يكون صغيراً في نفوس جماهيره وقياداته ولاعبيه، فقد رفض أن يرفع شعارهم البائس ذاك “ما بنطير برانا”، وهم قد رفعوه ذات موسم ثم “طاروا براهم” طيران “الدخان بالطاقة”، ولم يعودوا، ولن يعودوا، لأن نفوسهم محتشدة بالحسد لكل ما هو أزرق، ولكل ما هو جميل وإيجابي في المقبرة، وهو ما يفسر “تكسيرهم الدائم” للمقبرة كلما استضافهم الأزرق فيها “وضربهم” ضرباً موجعاً، فتلك أمة “خلقت عشان تخرب”، ولكن حين يأتي البناء، فإن أشطر واحد فيهم لا يستطيع حتى أن يبني “فعل للمجهول” ناهيك عن أن يعيد بناء الملعب الأحمر، الي بناه المؤتمر الوطني ذذات يوم بواسطة الوالي، ثم إنهم “هسة عاملين فيها ثوار”، فلك نادي مدهش في الحربائية والتحولات من أقصى اليمين لأقصى الشمال…!!
ياخ ديل بقو مصريين أكتر من الخطيب ذاتو في سبعين يوم بس..!!
لن نعبأ بما فعله الحاقدون بدكة بدلاء الهلال “الجديدة لنج”، ففي الهلال ألف رجل يمكن أن يستورد كل يوم دكة جديدة، وتركيبها في الملعب، ولكن هذا التكسير لن يمنع حقيقة أن هدف ياسر مزمل “حااار شديد” وأنه جعل الجميع يهيمون على وجوههم بعد المباراة “وما يعرفوا ماشين وين”، ولم يجدوا حتى شماعة “لعبنا كويس” كما قالوها أمام الأهلي وثلاثيته تلك، بل اتجهوا للحكم، وكأن الغربال قد وصاهم بترك المعطوب “ياسر مزمل” يغافل الحارس والدفاع ويحرز الهدف في زمن “خراج الروح”، فطفقوا يكيلون له الاتهامات يمنة ويسرة ويوزعون الرشوة “كمان” 60 ألف دولار لحكم الوسط، و40 ألف للمساعدين”..!!
لن نلوم من روج لهذه الفرية، فربما قد دفعها من قبل وكان حاضراً لتوزيعها، ولكن ثقافة الأهلة لا تعرف كيف تقسم الرشاوي لأن هذا ليس أسلوبهم ولا طريقتهم في المشاوير الأفريقية، ولو أنهم كانوا يفعلون لك لحققوا كأس سيكافا أكثر من مرة، فانتصارات الهلال تحمل براءتها من السيناريو وطريقة الأهداف والانتصارات، ولا يحتاج هلال الحركة الوطنية المبرأ من كل التصاق بالحكومات الديكتاتورية إلى أفعال الآخرين ليقول أنا هنا..!!
ده الهلال يا بشر.. لو ما عارفينو أعرفوهو..!!
المهم أن الهلال وصل للنقطة الرابعة خدمة يمين وعرق جبين، وحقق انتصارا مع الرأفة على “البكايين ديل”، وجعلهم يجترون خيباتهم فلم يسلم من الهجوم أحد منذ التأسيس وحتى عهد الرئيس المحبوب حكيم أمة المريخ القنصل “حازم مصطفى” رئيس نادي المريخ بالانتخاب وخليفة العملاق وزعيم الزعماء آدم سوداكال، صاحب البصمة الأوضح في مريخ البلد دي..!!
وبالرغم من أن الهلال حقق الانتصار الغالي وحصد النقاط الثلاث إلا أننا غير راضين كل الرضا عما شاهدناه، فقد كان بالإمكان أفضل مما كان، ونتمنى أن تتم معالجة الخلل مستقبلاً، أمام صن داونز والأهلي قاهر المريخ بالثلاثة، فهنالك ست نقاط تنتظرنا، وتحتاج منا إلى عمل كبير..!!
لا تدعوهم يسقطوا قبائح أفعالهم وممارساتهم في ثوب الهلال الأبيض النقي، قاضوا كل من يتهم كبير السودان بالرشوة، ولا تفتحوا المجال للجودية حتى يرعوي من “يرغي ساي” في القروبات، ويلقي الاتهامات جزافاً على أشرف الأندية في الوطن العربي وأفريقيا..!!
لكن أقسى مافي هدف الكاسر وجود مزمل في اسمه..!!
كلما يقولوا مزمل ح يتذكروا ياسر..!!
والاتنين ما بيتنسوا للمريخاب..!!
خموا وصروا..!!
اللهم اغفر لي ولوالدي.. رب إرحمهما كما ربياني صغيرا…!!
أقم صلاتك تستقم حياتك..!!
صلَ قبل أن يصلى عليك..!!
ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى