الأخبار المحليةالاخبار العالمية

وكيل وزارة الشباب والرياضة: اسابيع السلام تستهدف جميع ولايات السودان..ولا وجه شبه بين اسابيع السلام وقوافل الكيزان

الدمازين/ سبق سبورت

وصف وكيل وزارة الشباب والرياضة ايمن سيد سليم اسبوع السلام الاول الذي سيرته الوزارة الى ولاية النيل الازرق ضمن سلسلة اسابيع السلام التي اطلقتها الوزارة تأكيداً لدورها الكبير في ارساء السلام المجتمعي وايماناً منها ايضاً بدور الشباب في تحقيق السلام الذي تعمل من اجله كل قطاعات السودان ليجئ شعارها في الاسبوع الاول (شفاتة وكنداكات ح يجيبو السلام) ـ بحسب وكيل الوزارة ـ الذي اضاف:

برنامج اسابيع السلام صممته وزارة الشباب والرياضة ليخدم الخط الذي تسير فيه الحكومة الانتقالية لخدمة جميع القضايا وان الاولوية للسلام ويستهدف بها كل ولايات السودان بتركيز اكثر تمشيا مع ما جاء في الوثيقة الدستورية التمييز الايجابي في المناطق المتأثرة بالحرب وعلى ضوء ذلك قسمنا السودان الى ست مناطق شملت قطاع النيل الازرق وضم ولايتي النيل الازرق وسنار وقطاع الشرق الذي يضم ولايات البحر الاحمر، القضارف وكسلا وقطاع الوسط ويضم ولايات الخرطوم والجزيرة والنيل الابيض وقطاع دارفور بولاياته الخمس ثم كردفان بولاياته الثلاث والشمال وفيه الشمالية ونهر النيل.

وقال وكيل وزارة الشباب والرياضة: ضربة البداية الاسبوع الاول في النيل الازرق بشعار الشفاتة والكنداكات ح يجيبو السلام) وهو شعار معبر فالجميع يعلم ان الشباب هم من قادوا الثورة وصنعوا التغيير وبامكانهم ان يأتوا بالسلام وهي رسالة لكل المجتمع السوداني وللحكومة نفسها ولحركات الكفاح المسلح ولكل من حاول ان يعرقل عملية السلام حتى المحاور الدولية ان الثورة محروسة والثوار والشباب يعلمون ماذا بريدون.

اما فيما يتعلق بالزيارة والحديث لـ ـ ايمن سيد سليم ـ واجهتنا بعض الصعوبات فقد تعذر الوصول الى بعض المعسكرات لاسباب منها امنية ومنها صعوبة الحركة وضيق الوقت ولكن استطعنا الوصول الى اربعة معسكرات وهي العزازة وشانيشا والبان جديد والشهيد افندي وشهدت هذه المعسكرات برامج كان لها اثراً ملموساً بالتأكيد سيتم عكسه عبر الاعلام الذي سوف ينقل الصورة التي راها ةالافادات التي خرج بها لا، نريد ان نتحدث عن النتائج فهي بداية والاهم هو اننا عملنا على تحريك للمجتمع ليتفاعل بقضاياه.

وتحدث وكيل وزارة الشباب والرياضة عن البرامج المصاحبة مشيراً الى العمل الكبير الذي تم مع ثوار الدمازين وتم تنفيذ عدد من البرامج التثقيفية منها فن القيادة والتنظيم وبناء السلام عدد من مواضيع التثقيف المدني، وقال:اما ما حدث في ابو حجار من الثوار فيها يعبر عن شكل السودان الجديد فقد اتوا بالنازحين من المعسكرات وقدموا تراث الانقنسا بالاضافة الى الطرق الصوفية والاطفال وذوي الاعاقة ويمكن القول ان شكل التفكير اختلف وهو ما نريد ان نعكس من تنوعنا في السودان الاثني والديني والثقافي، وكان تمثيل ذوي الاعاقة وكل القطاعات في المنطقة.

واضاف: رحلتنا كانت متنوعة اصطحبنا فيها الاعلام ونجوم في كرة القدم وفريق سيدات الدفاع لكرة القدم الحائز على كأس الدوري وهي رسالة فنحن نشجع الرياضة النسوية فهنالك موهوبون كثر لا يجدون فرص لان هنالك الكثير من الاشياء لم يكن مسموح بها في العهد البائد

وعن الفائدة التي تحققت قال ايمن : دون شك استفدنا من الزيارة لاننا سمعنا من اهلنا في هذه المناطق وتعرفنا على اشياء كثيرة كانت خافية علينا واذا اردنا ان نبدأ وهذا كان الغرض من الزيارة فلابد من ان نسمع لاهلنا ماذا يريدون وليس تصميم برامج جاهزة نعمل على انزالها برؤيتنا نحن فقط.

نتمنى ان نوفق في المرات القادمة اكثر فالامر ليس بالهين هنالك صوبات كبيرة واجهتنا كنا نود ان نصل الى اماكن اكثر لكن هذا ما استطعنا القيام به حاليا قصدنا ان نحرك ما هو ساكن وصلنا سنجة ثم مايرنو مهد الثورة ثم سنار وعدنا الى الخرطوم.

وقال: الان نفكر في الاسبوع الثاني سيكون الخيار ولايات دارفور او كردفان الكبرى سوف يتم ذلك حسب التنسيق وبالتأكيد الاسابيع القادمة ستكون افضل، نعم هنالك بعض الهنات لان ذلك تزامن مع آخر العام والرؤية مرتبطة بميزانبة، احضرنا جميع مدراء الادارات وهذا يحدث لاول مرة وان تضم البعثة كل (الاستاف) الاول في الوزارة بجانب ثوار من مناطق مختلفة من معسكرات النازحين وهذا بدوره يمثل في حد ذاته تنوع.

وفي رده على سؤال الصحيفة ثم ماذا بعد قال الوكيل: دون شك ما قدمناه لن يكون كافياً فهو عبارة عن جلسات توجيهية وفتح لابواب الحوار لتحديد المشاكل لحل ما يمكن حله وغرس لروح المبادرة لكي يتحرك الساكن، الاخوة في الرياضة قدموا عملا كبيرا عن دور الرياضة في السلام والتنمية واستطاعوا ان يوصلوا رسائل نتمنى ان يستفاد منها وهناك اشياء صغيرة حدثت ولكنها معبرة فهي ابلغ من الكلام مثال لذلك الرسومات التي قدمها اطفال المعسكرات والاغاني وحديث الامهات والاباء والاطفال انفسهم بان (تعبنا وما عايزين حرب) وهؤلاء هم اصحاب الفكرة الحقيقية.

واكد الوكيل بانه لم يكن هناك أي تهميش من قبل المسئولين في ولاية النيل وان ما حدث هو حضور الوزيرة وتنسيقها بنفسها عكس ما كان يحدث سابقاً وقصد من ذلك تغيير مفاهيم بان القائد يأتي بنفسه، حضرت الوزيرة دون ترتيبات مسبقة والتقت بالوالي والمسئولين وهيأت الناس ومن المفترض ان يكون هنالك استعداد وترتيبات قبل حضورنا لكن هذا امر وارد الحدوث ،

ونفى وكيل وزارة الشباب والرياضة ان تكون فكرة اسابيع السلام مشابهة لفكرة القوافل الرياضية في العهد البائد وقال: هنالك فرق كبير فالقواقفل كانت تكرس لتجنيد الناس للنظام وكان من يقوم بذلك الاتحاد الوطني للشباب السوداني اما نحن فقد اخذنا من اهلنا ونعمل من القاعدة والاهم من ذلك لم يتم توجيهنا عبر تعميم مثل ما كان يحدث في النظام البائد وتوجيهات بما سنفعله والدليل مرافقة ثوار الدمازين للبعثة الى ابو حجار وسنجة والغرض من كل هذا سيظهر لنا اناس من داخل هذه المعسكرات للمشاركة في مؤتمرالشباب والسلام وفيه سنقدم رؤية الشباب وماذا يريدون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى