الاخبار العالمية

تحت شعار التسامح والسلام في الرياضة.. – أحمد بن محمد يفتتح فعاليات مؤتمر الإبداع الرياضي الدولي.

افتتح سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية ورئيس “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” – إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية -، 18 نوفمبر 2019، فعاليات “مؤتمر الإبداع الرياضي الدولي”، الذي نظمته الجائزة تحت شعار “التسامح والسلام في الرياضة” وذلك بفندق هيلتون الحبتور سيتي في دبي.

وبدأت فعاليات المؤتمر بعرض فيلم قصير عن دور المؤتمر في تعزيز الرياضة ونشر قيم التسامح والسلام في العالم، ثم ألقى أسطورة الألعاب الأولمبية كارل لويس كلمة افتتاحية شكر فيها الجائزة على تنظيم هذا المؤتمر ومنحه الفرصة للحديث عن الدور الذي تلعبه الرياضة في تمكين المجتمعات ونشر التسامح والسلام فيما بينها.

وسلم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، يرافقه سعادة مطر الطاير رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، أوسمة الجائزة إلى 6 من الرياضيين العرب الشباب من أصحاب الإنجازات في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وأولمبياد الشباب في بيونس آيرس 2018، الذين اختارتهم الجائزة ليكونوا سفراء الإبداع الرياضي وهي المبادرة التي أطلقتها الجائزة بهدف دعم المواهب الرياضية العربية وتعزيز دورها في الحصول على الميداليات الأولمبية والدولية وأن يكونوا مصدر إلهام للرياضيين العرب، وهم.. ” بطل التايكواندو الأولمبي أحمد بوغوش من المملكة الأردنية الهاشمية الحائز على ذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو، وبطلة المبارزة الأولمبية إيناس بوبكري من تونس الحائزة على برونزية أولمبياد ريو دي جانيرو، ونجوم أولمبياد الشباب: بطل الكاراتيه محمد عايض العسيري من المملكة العربية السعودية الحائز على ذهبية أولمبياد الشباب 2018، وبطل الخماسي الحديث أحمد الجندي من جمهورية مصر العربية الحائز على ذهبية الأولمبياد ذاته، وبطلة التايكواندو فاطمة الزهراء من المملكة المغربية الحاصلة على ذهبية أولمبياد الشباب أيضًا، وبطل الفروسية عمر المرزوقي من دولة الإمارات العربية المتحدة الحائز على فضية أولمبياد الشباب”.

كما كرم سموه المتحدثين في جلسات المؤتمر، وهم ” معالي كيرستي كوفنتري وزيرة الشباب والرياضة في زيمبابوي، ومعالي سونيا بن الشيخ وزيرة شؤون الشباب والرياضة بجمهورية تونس، والسيدة دانييلا باس التي تتولى إدارة شعبة التنمية الاجتماعية الشاملة بإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية منذ عام 2011، وبطل الجودو المصري اىاولمبي محمد رشوان والأسطورة كارل لويس الذي يعد أعظم رياضيي ألعاب القوى على الإطلاق”.

وشهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، توقيع مذكرات التفاهم بين الجائزة ومعرض الطاقة الشمسية “ويتكس” وشركة نخيل العقارية شريكان استراتيجيان للدورة الـ 11 للجائزة، وشركة دراجون للنفط القابضة الراعي الذهبي للجائزة، والتي وقعها سعادة مطر الطاير رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، مع سعادة سعيد محمد الطاير العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـهيئة كهرباء ومياه دبي، وعقيل كاظم الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة نخيل القابضة، ومانع بن قطامي المدير التنفيذي للخدمات المؤسسية في دراجون للنفط القابضة.

حضر فعاليات المؤتمر الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس اتحاد الإمارات للتنس، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام، وسعادة سعيد عبدالغفار أمين عام للهيئة العامة للرياضة، وسعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وسعادة عارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وسعادة عيسى هلال أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، واللواء “م” ناصر عبد الرزاق الرزوقي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، واللواء “م” إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة، وسعادة محمد عبدالكريم جلفار رئيس اتحاد الإمارات لكرة اليد، وسعادة ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، وأعضاء مجلس أمناء الجائزة.

وتضمن المؤتمر 4 جلسات تحدث فيها نخبة من نجوم الرياضة الأولمبية والعالمية وقيادات حكومية وممثلين لمنظمات دولية استعرضوا جميعا دور الرياضة كلغة عالمية للتسامح والسلام وتعزيز علاقات التعاون بين الشعوب وبين مكونات المجتمعات.

وتحدث في الجلسة الأولى التي حملت عنوان “الرياضة لغة التسامح” دانييلا باس التي تتولى إدارة شعبة التنمية الاجتماعية الشاملة بإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية منذ عام 2011، وتحدث معها في الجلسة الأولى بطل الجودو المصري محمد رشوان الذي يمثل نموذجا عالميا في التنافس الشريف واللعب النظيف، حيث نال احترام العالم بعد احرازه الميدالية الفضية في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984، عندما فضّل عدم مهاجمة منافسه في النهائي الأولمبي بطل العالم الياباني الذي أصيب في قدمه، حيث تجنب رشوان اللعب على قدم منافسه المصابة وفضل أن يخسر الذهبية بشرف عن أن يفوز بالمركز الأول بالاستفادة من آلام منافسه، كما العديد من الجوائز والأوسمة الرياضية العالمية والأولمبية والمصرية الى جانب وسام ” الشمس المشرقة” الياباني، وبعد اعتزاله اللعب برصيد عشرات الميداليات القارية والعالمية اتجه للتحكيم ونشر الرياضة في المجتمع، وأدار الجلسة الإعلامي مشعل القحطاني.

وحملت الجلسة في الثانية عنوان “دبلوماسية الرياضة” وتحدث خلاها معالي كيرستي كوفنتري وزيرة الشباب والرياضة في زيمبابوي، وتشغل عضوية اللجنة الأولمبية الدولية كممثلة للرياضيين وكذلك عضوية هيئة اللجنة الأولمبية الأفريقية وعضوية الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وإحدى أهم الرموز الرياضية العالمية، وهي تعتبر أفضل سباحة أفريقية ورمز القارة كونها واحدة من أفضل السباحات في التاريخ توجت مسيرتها بـ7 ميداليات أولمبية، كما بلغ رصيدها في بطولات العالم 13 ميدالية وهي تكرس وقتها دوماً لتطوير مجتمعها و الرياضة في زيمبابوي و العالم، كما تشتهر أيضاً بأنشطتها الخيرية وحبها للرياضة والأطفال والحياة البرية والبيئة.

وتحدثت معها في الجلسة الثانية معالي سنية بن الشيخ وزيرة شؤون الشباب والرياضة بجمهورية تونس، التي تدعم جهود تطوير الرياضة في تونس وتشجيع فئة الشباب والاسرة على ممارسة الرياضة للجميع ودعم الرياضة النسائية ورياضة أصحاب الهمم، وقد أبرمت العديد من اتفاقيات الشراكة مع وزارة الصحة والجامعة التونسية لألعاب القوى لدعم الرياضة عموما وتطويرها في الوسط المدرسي والجامعي، وكذلك تشجيع ممارسة أفراد المجتمع النشاط البدني، وأدارت الجلسة الإعلامية ريا رمّال.

وحملت الجلسة الثالثة عنوان “سفراء الإبداع الرياضي” وتحدث خلالها الرياضيون العرب الشباب أبطال الأولمبياد، وهم ” بطل التايكواندو الأولمبي أحمد بوغوش من المملكة الأردنية الهاشمية، وبطلة المبارزة الأولمبية إيناس بوبكري من تونس، ونجوم أولمبياد الشباب: بطل الكاراتيه محمد عايض العسيري من المملكة العربية السعودية، وبطل الخماسي الحديث أحمد الجندي من جمهورية مصر العربية، وبطلة التايكواندو فاطمة الزهراء من المملكة المغربية، وبطل الفروسية عمر المرزوقي من دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وفي الجلسة الأخيرة التي حملت عنوان “تجربة بطل” وتحدث خلالها الأسطورة كارل لويس الذي يعد أعظم رياضيي ألعاب القوى على الإطلاق، شارك في أربع دورات أولمبية ونال لقب بـ”رياضي القرن” حيث فاز بـ10 ميداليات أولمبية منها 9 ميداليات ذهبية، إلى جانب 10 ميداليات في بطولات العالم، وبعد اعتزاله الرياضة في 1997، كرس كارل معظم وقته وطاقته للأعمال الخيرية ومؤسسات اللياقة للشباب، كما أصبح سفيرا لمنظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة، وأطلق شركة تُعنى بتمكين الشباب والبالغين، وتسعى لتحسين ظروف حياتهم من خلال النشاط البدني والحياة الصحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى