رياضة المرأة

عربية السيدات” تناقش دورة الألعاب 2020 في اجتماعها التنسيقي الأول

بتنسيق من اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات – الشارقة 2020 – عقد اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، اجتماعه التنسيقي الأول، مع الاتحادات الرياضية العربية، صباح السبت 8 من ديسمبر الجاري، في مقر مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، لاستعراض وبحث الخطط الخاصة بالدورة المقبلة، ومناقشة سلسلة من المشاريع المقبلة.

واستعرض الاجتماع الذي جاء بحضور 13 ممثلاً من أمناء الاتحادات واللجان الرياضية العربية والاماراتية، عدداً من البنود الفنية والاستراتيجية واللوجستية الخاصة بالدورة المقبلة، حيث ناقش اللوائح الفنية وآلية التنسيق مع الاتحادات الرياضية الإماراتية والعربية، إلى جانب بحث النقاط المتعلقة بلجان التحكيم الخاصة بالدورة واستعراض خصائصها ومعاييرها.

وحضر الاجتماع كلّ من الدكتور عبد الإله أحمد الـصلوي، الأمين العام للاتحاد العربي لألعاب القوى، وجهاد خلفان، الأمين العام للاتحاد العربي للكرة الطائرة، والأستاذ بريقع الشمري، الأمين العام المساعد لاتحاد ألعاب القوى العربي، والأستاذ عبد الله شلبي، الأمين العام للاتحاد العربي لكرة السلّة، وحميد شامس، الأمين العام للاتحاد العربي للكاراتيه، ومحمد عباس أحمد، المدير التنفيذي للاتحاد العربي للكاراتيه، وزياد محمود أبو كركي، سكرتير الاتحاد العربي لكرة الطاولة، وعبد الله محمد الحواس، أمين صندوق الاتحاد العربي للقوس والسهم، وحسن يوسف النعيمي، ممثل الاتحاد العربية للرماية، ورامي محمد سعيد، إداري اتحاد المبارزة العربي.

كما حضر ممثلون عن اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، سعادة سعد السفياني، عضو لجنة الإشراف والمتابعة، والدكتور باسل الشاعر، عضو ومقرر لجنة الإشراف والمتابعة الخاصة بالدورة، والأستاذ حسين بن حسين، عضو الأمانة العامة لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، كما مثّل اللجنة المنظمة العليا كلّ من سعادة ندى عسكر النقبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا، رئيس اللجنة التنفيذية، وسعادة خالد آل حسين، عضو لجنة الإشراف والمتابعة، وهند الحوسني، وميثاء بن ضاوي، وعواطف الحلبي، خولة محمد.

تناول الاجتماع البنود الخاصة بآلات التنسيق مع الاتحادات الوطنية في الدولة بهدف اختيار مقرر اللجان الفنية، والتوجيه بتخصيص ورش عمل توعوية وتعريفية لتوضيح آلية كتابة التقارير الخاصة بنتائج المنافسات.

وفي كلمة لها أكدت سعادة ندى عسكر النقبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، رئيس لجنتها التنفيذية، أن “عربية السيدات” باتت منصة تحضيرية داعمة للاعبات المحليات والعربيات لخوض غمار المناسبات الرياضية التي تقام على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ومنطلق أساسي لتهيئتهنّ وصقل مهاراتهنّ الرياضية المختلفة.

وقالت:” نتواجد اليوم لنؤكد على المكانة التي حققتها دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، التي باتت واحدة من الأحداث التي تحرص اللاعبات من مختلف الميادين الرياضية على المشاركة بها وتحقيق الإنجازات المرموقة التي تؤكد على مكانة الرياضة النسوية محلياً وعربياً”.

وتابعت النقبي: “تحظى الدورة بدعم كبير ومتواصل من قبل قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، التي استطاعت ومنذ انطلاقتها أن تؤكد مكانتها كواحدة من الأحداث الرياضية الداعمة لرياضة المرأة”، مشيرة إلى أن الاجتماع التنسيقي الأول يعد تأكيداً على السعي المتواصل للارتقاء بالدورة المقبلة والعمل على تحديثات واضافات تثري البطولة وتقدم للاعبات مجالات أكبر للتنافس.

بدوره أكد سعادة سعد السفياني، عضو لجنة الإشراف والمتابعة أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات باتت حدثاً يستقطب اللاعبات والبطلات من مختلف ميادين الرياضة للمنافسة في إمارة الشارقة، ويلفت الانتباه بشكل كبير للواقع المتقدم الذي تشهده رياضة المرأة محلياً وعربياً.

ونقل السفياني رسالة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن سعود بن عبد العزيز، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربي الوطنية، رئيس المجلس الرياضي العربي إلى ممثلي الاتحادات الرياضية، مشيراً أشار إلى أنه يثمن كافة الجهود التي تبذلها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة على صعيد اتاحة المجال والفرصة لجميع اللاعبات العربيات للتنافس الشريف والمثمر على أرض الشارقة.

ومن جهته أكد الدكتور باسل الشاعر، عضو ومقرر لجنة الإشراف والمتابعة الخاصة بالدورة، أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات منصة داعمة وفاعلة لجميع الرياضيات العربيات لخوض التنافس الشريف، موضحاً أن المكانة التي حققتها كبيرة وأسهمت في فتح المجال أمام اللاعبات للتهيئة وخوض غمار المنافسة قبل المشاركة في جميع الأحداث والبطولات التي تقام على المستويين العربي والعالمي.

ولفت الشاعر إلى أن الدورة تمضي عاماً بعد آخر نحو التطور والارتقاء وهذا بفضل الجهود الكبيرة التي تبذل من جميع الأطراف، مؤكداً على أن ضمان الاستمرار والنجاح يكمن بتطوير آليات وأسس العمل بين جميع الأطراف سواء كان من الاتحادات أو اللجان المحلية والعربية، وتجاوز المعوقات التي كانت في الدورات السابقة.

يذكر أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات انطلقت في العام 2012 بمبادرة كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتقام منافساتها في إمارة الشارقة كل عامين، وتعكُف مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة حالياً على الاستعداد لتنظيم نسختها الخامسة في العام 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى