خاطب المشير عمر احمد البشير رئيس الجمهورية طلاب وضيوف الدورة المدرسية القومية مساء امس باستاد نيالا في ختام فعاليات النسخة ٢٨ حيث بدأ رئيس الجمهورية حديثه معلنا محبته لمدينة نيالا واهلها قائلا: امضيت عندما كانت دارفور بخير وكلها سلام وسنتها كلها (درت ) لا تعرف صيفا ولا جفافا ولا بغضاء او شحناء وقبل ان يدخلها الشيطان ولكن الان اهل دارفور لعنوا الشيطان وسنعيد دارفور افضل من دارفور سابقا.
وحول استضافة ولاية جنوب دارفور للدورة المدرسية قال: اشفقنا على جنوب دارفور لما قدمته الولايات التي استضافت النسخ الماضية ولكن وجدنا نيالا هي الافضل لاتوجد اية ملحوظة ، واثنى على فقرات المهرجان وقال ان الدورة المدرسية احدثت حراكا كبيرا في الولاية وان الطلاب سيعودون وفي اذهانهم صورة جميلة تمحو الصورة الشائهة التي صنعت عن دارفور، واضاف : من يتحدثون عن ان الدورة المدرسية كلفت، نعم كلفت وستكلف ومع ذلك هي (ربحانة) و وصف الدورة بانها
رياضية وثقافية واكاديمية وسياسية ابضا لانها تصهر الجميع على حد قوله، وحيا المعلمين في التعليم العام والعالي وكشف عن اطلاق منافسة بين الولايات في التعليم الالكتروني الذي شهد ختام الدورة تدشينه معلنا عن جائزة تقدم سنويا للولاية الفائزة كما اعلن عن وسام الدورة المدرسية ابتداء من هذا العام وتم منحه لولاية جنوب دارفور و واليها ادم الفكي، كما اعلن عن استضافة ولاية غرب دارفور للنسخة ٢٩ وسبق ذلك تسليم العلم لواليها حسين يس وقال: اما النسخة ٣٠ فسوف تكون من نصيب وسط دارفور مدينة زالنجي وحينهاسنرسل رسالة نهائية بان دارفور آمنة.
