الأخبار المحلية

كشفت عن آخر ترتيبات الدورة المدرسية الدولب: رئيس الجمهورية سيشرف الختام.. ومعتز موسى لاعلان ضربة البداية

عقدت وزيرة التربية والتعليم العام  مشاعر الدولب مؤتمرا صحافيا بقاعة المؤتمرات بمكتبها بمقر الوزارة بشارع النيل تناولت من خلاله كافة الترتيبات المتعلقة بانطلاقة الدورة المدرسية القومية رقم ٢٨ المقامة بمدينة نيالا في نوفمبر الجاري ، ابتدرت الدولب الحديث عن الفعالية مؤكدة اكتمال كافة الترتيبات لانطلاقة الحدث وكشفت عن تشريف السيد رئيس الوزراء معتز موسى لحفل الافتتاح فيما سيشرف حفل الختام السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير وقدمت كما قدمت شرحا وافيا لاهداف الدورة المدرسية والتي لخصتها في انها  تجسيد للوحدة الوطنية وتشكيل للوجدان الوطني بالاضافة الى انها اي الدورة المدرسية  تجمع كافة ابناء  السودان في مكان واحد ما يتيح لهم فرص التعارف بجانب التنافس في المجال الرياضي والثقافي والتقني والعلمي وهو ما يظهر  مهاراتهم وابتكاراتهم  سيتعرف الطلاب علي كافة المحليات بالولاية   سيما وان شعار الدورة هذا العام ،(كل أجزائه لنا وطن)  بحسب تعبيرها وكشفت عن بعض التفاصيل مثل البرامج المصاحبة بالاضافة  الى تدشين حوسبة المناهج والقرية الثقافية التي يتم من خلالها عكس التراث السوداني واشادت  بعمل اللجان مجتمعة  مؤكدة حرص هذه اللجان على انجاح الدورة  وتجسيد مضامينها .

واضافت الدولب:  قمنا بزيارة للولاية المستضيفة   ووقفنا على كافة الترتيبات و وجدناها تسير كما هو مخطط له فيما يتعلق بالسكن والاعاشة والترحيل وكذلك المركز الاعلامي وذكرت ان الملاعب بدأ العمل فيها منذ وقت مبكر وسوف يغادر الفريق الفني للمتابعة كما اكدت اهتمامها بذوي الاعاقة حيث تشارك فئة البنين فقط في المنافسات الرياضية اما البنات فسوف يشاركن في الجانب الثقافي ،كما وجهت  بانشاء ادارة خاصة داخل ادارة النشاط الطلابي لمتابعة منشآت الدورة المدرسية  التي انشئت  بالولايات المختلفة ، واشادت الدولب بالدور الكبير الذي يقوم به الاعلام بوسائطه المختلفة مؤكدة بانه اساس انجاح اي عمل، وقالت ان سياسة التغشف التي تسود البلاد تعني الصرف على القضايا ذات الاهمية وان الدورة المدرسية واحدة من هذه القضايا.

الاستاذ ابراهيم علي ابراهيم وزير الدولة بوزارة التربية والتعليم وصف الدورة المدرسية بانها  رسالة ذات مضامين لما تشمله من ابداعات فنية ورياضية وثقافية مبينا ان اللجان قدمت كافة تقاريرها  وان هنالك ثلاث وسائل نقل لترحيل المشاركين ( الطائرة والقطار والبص)  مشيرا الى ان اختيار الوسيلة يعود الى الولاة لان الولاية هي المسئولة عن ترحيل بعثاتها وان دورهم كوزارة انحصر في مساعدتهم في اختيار الوسيلة الانسب وهي القطار بحسبةرؤيتهم لما يتمتع به من ميزات اهمها سلامة الطلاب بالاضافة الى اتاحته فرصة التعرف على جغرافيا الوطن والكثير من المناطق والمدن التي لم يروها من قبل وقال ان القطار قد تم تجهيزه بما يتناسب مع الحدث فقد تم تخصيص عربة كعيادة واخرى لخدمات البوفيه وقال :  هنالك ست ولايات التزمت بالسفر عبر القطار بناءا علي رغبة ولاياتها

وتحدث ايضا  الاستاذ عبد الله علي مقرر اللجنة العليا  للدورة المدرسية واصفا الحدثةباحد  ابرز المناشط التربوية من خلاله يتم تجمع الولايات بجنوب دارفور وهذا بدوره يمثل وحدة وترابط الطلاب الذين يمثلون الولايات المختلفة ، مؤكدا وجود العديد من البرامج الرياضية والثقافية والتقنية والجديد هذا العام  اولمبياد الرياضات والفروسية كما اكد مشاركة 25 منظمة من منظمات المجتمع مع وجود برامج مصاحبة ونشاط داخل المعسكرات وسوف يصل اول وفد من البعثات في الخامس عشر من الشهر الحالي لجنوب دارفور مؤكدا اكتمال الترتيبات لانطلاقة الفعاليات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى